#حقيقة_ما_يحدث

الغرب والصهيونية العالمية عندما أسسوا وصنعوا ودعموا فكر الإخوان كأداة يتم استخدامها للسيطرة على العالم الإسلامي. كذلك دعموا وأحيوا الإرث الفارسي والتركي في استعادة أمجادهم في حكم المنطقة. كل تلك التيارات استخدموا فيها الإسلام بعدة نسخ شيعة وسنة السؤال الذي يطرح نفسه هل كانوا يحبون الشيعة عندما تمت تربية الخميني في باريس ومن ثم العمل على تمكينه من إيران. وعندما تم تمكين حزب العدالة والتنمية وأردوغان وتعزيز أطماعهم بالمنطقة وتنشيط عمل الإخوان السري والعلني ودعمهم لتحقيق أجنداتهم في بعض الدول وتمكينهم إعلاميا هل هذا حبا في إسلام مختلف أم ماذا؟

الحقيقة انه لأمر لا يعدوا فقط انه للتفتيت والهدم.. فهل كان ممكنا الحصول على ما يحصلون عليه من أوطاننا لولا نجاحهم في صناعة تلك القوى واستخدامها بكفاءة عالية.

%d مدونون معجبون بهذه: